إعلام منطقة بيروت.
أحيا حزب الله في منطقة بيروت الليلة الثامنة من شهر محرم بإقامة المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والنيابية والوزارية وعلماء دين وعوائل شهداء، وفعاليات اجتماعية وثقافية وإعلامية وأدبية وتربوية وبلدية واختيارية، ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، وحشود غفيرة من الأهالي.
بداية المجلس كانت مع قراءة لزيارة وارث، ثم تلاوة لآيات بينات من القرآن الكريم، بعدها، كانت كلمة لرئيس المجلس السياسي في حزب الله العلامة السيد إبراهيم أمين السيد فقال يحزنني أن أقف على منبر طالما وقف عليه العزيز والحبيب الشهيد الأسمى سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله (رض)، فالسلام عليك وعلى حبيبنا السيد الهاشمي الشهيد السيد هاشم صفي الدين (رض) وكل الشهداء، والسلام على عمّتك يا سيد حسن نصرالله التي ضمت تحتها كل المستضعفين والفقراء، والسلام على عقلك الذي كان بحجم أمة والشعوب، فكان عقلاً يسع ويضم الجميع، ويضم إيماناً وكرامة وعزة ونصراً.
وشدد السيد إبراهيم السيد على أن السيد حسن نصرالله ما كان يسعى لتحبه الناس، بل كان هو يحب، ومن يسعى لمحبة الناس لا يصل، والذي يحب الناس يحبوه، والذي يحترم الناس يحترموه، والذي يكون صادقاً مع الناس يكون أكثر صدقاً معه، لافتاً إلى أننا بكينا مع السيد حسن نصر الله، وسنظل نبكي، وهذا أمر طبيعي جداً، ولكن الذي يحبه، يجب أن ينهض بمشروعه وإفشال مشروع الأعداء بقتله.
وقال السيد إبراهيم السيد إن الوضوح يلزم الناس أن تتحمل مسؤولياتها، ونحن نقول لكل هذه الطواغيت، انتظروا قدوم الجيل الغاضب والمنتقم، ولن يقف الزمن، فهذا الجيل قادم، والمهم أن نسلمه الراية مرفوعة، ونسلمه ورأسنا مرفوع.
ورأى السيد إبراهيم السيد أن العامل الأول في الانتصار الإيراني هو الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله)، والثاني هو الشعب العظيم في وطنيته، والثالث هو القوات المسلحة، والرابع هو الدولة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فنحن في زمن انتصار الدول غير الخاضعة، وزمن انتصار الشعوب غير الخاضعة، والمنظمات غير الخاضعة، والأحزاب غير الخاضعة، ولذلك الزمن زمننا، والعصر عصرنا، لأن المتخاذلين والخاضعين ليس لهم زمن.
بعد ذلك، تلا فضيلة الشيخ علي سليم السيرة الحسينية العطرة، وفي ختام المجلس، دخل ثلة من المجاهدين يحملون نعشاً لُف بعلم حزب الله، يتقدمه صورة الشهيد الأسمى والأقدس السيد حسن نصر الله (رض)، وخلفه حملة الرايات التي تحمل الشعارات الحسينية والكربلائية، وبعد أن جابوا أرجاء المجمع، بدأت اللطمية الحسينية التي لطم المشاركون صدورهم على وقع كلماتها، مرددين الشعارات الحسينية والكربلائية.
للإنضمام إلى مجموعة الواتس آب:
https://chat.whatsapp.com/FRwFdqIxkXd0Xrwm9fK6Cz
#إعلاممنطقةبيروت
https://t.me/Beirutsocialmedia